الاثنين، 19 أغسطس 2013

قتل المعاني

ترداد العبارات والجمل التعبيرية لدى البشر على مر الزمان يقتلها قتلًا، فلا يصبح لها معنى ولا فائدة إلا الوقع الذي اعتاده الناس منها. للأسف هذا ما حدث للقرآن أيضا، فقد أصبح البشر يرددونه كجمل جامدة مفترضين منها أنهم يفهمون مغزاها، وبل وأكثر من ذلك؛ فقد تحولت استخداماته إلى بديل للترفيه يمكن استخدامه إذا لم تتوفر لديك السبل المناسبة.

يبدو أن الحل هو إعادة التفكير مرة أخرى في تلك الجمل، كأن لم تسمعها أو تقرأها من قبل. وإحدى الطرق التي قمت بتجربتها هي قراءة بعض الآيات والأحاديث مترجمة إلى الإنجليزية، وكانت تجربة ناجحة.

الجمعة، 29 مارس 2013

New's: تجربتي الأولى مع Android

[caption id="attachment_614" align="aligncenter" width="800"]لقطة من شاشة البداية لتطبيق New's لقطة من شاشة البداية لتطبيق New's[/caption]

كوني أدرس في كلية «علوم الحاسب والمعلومات» يحتِّم عليّ عمل مشروع قبل نهاية كل فصل دراسي ضمن منهج البرمجة؛ ما يعني إنهاء مشروعين في كل سنة. في الفصل الأول من السنة الحالية (الثانية)، كنت محظوظًا بكون معلم ذلك المنهج هو الدكتور «محمود عطية صقر».


في كل فصل يُفرض علينا اختيار مشروع ضمن قائمة مقترحة ليكون مشروع ذلك الفصل. الشيء المختلف الذي فعله هذا المعلم ليس أنه كان قد ألغى ذلك؛ بل أنه فرض علينا اختيار مشروع من ضمن عدة مشاريع أيضًا، لكن جميعها لم يكن متعلقًا بمنهجنا الذي كنا ندرسه. بالتأكيد لقي هذا الفعل في البداية الكثير من المعارضة والتعجّب، لكنني شخصيًا أحببت الفكرة؛ كون أن عددًا لا بأس به من المشاريع المقترحة كان يتعلق بنظام Android، والذي كنت أحاول دائمًا أن أبدأ في تعلمه بنفسي، لكن عدة أشياء كانت تحول دون ذلك، منها الكسل بالتأكيد.


بعد عدة أحداث، حصلنا أنا وشريكي «حسام خليل» على مشروع لعمل قارئٍ لخلاصات RSS لنظام Android. باختصار؛ كانت تجربة رائعة، أن تنهي مشروعًا باستخدام أدوات كنت تظن أنك لا تعرف أي شيء عنها! لو كنت لم أستفد من هذا المشروع غير أني عرفت أنه يمكنني تعلّم استخدام أي أداة جديدة في وقت قياسي، لكان ذلك كافيًا. كانت الفترة المسموح بها للمشروع أصلًا ما يقارب الأربعة أسابيع، إلا أننا أنهيناه معًا في أقل من أسبوعين. كانت النتيجة مرضية جدًا بحمد الله. لذا، شكرًا للدكتور «محمود عطية»!


يمكنك تجربة النسخة الأولية من التطبيق من هنا إن أحببت (وإن كان جهازك يعمل بنظام Android بالطبع)، وإخبارنا برأيك.













الرمز الحالي لتطبيق New'sNew's
Version: 0.3.5 (Beta)

 

السبت، 2 مارس 2013

أكره


  • العلامة «:))» لا تعني ابتسامة عريضة، بل وجه ذو فَمين.



  • العلامة فوق الحرف «آ» ليست للزخرفة، بل تعني المد.



  • «مسئول» تكتب «مسؤول»، و«شئون» تكتب «شؤون».



  • أنا لا آبه أبدًا بمن كتب التعليق الأول.



  • علامة التعجّب (!)، تعني التعجّب، وليست لملأ الفراغ.



  • كلمة «مؤثر» هي شعور عاطفي لدى الإنسان يحكم به على الأشياء التي يراها «هو» مؤثرة، وليس رافع الفيديو.



  • زر «مشاركة» يعني أن هذا الشيء أعجبك وتريد مشاركته مع الآخرين، أي أن المشاركة تكون عن طريق هذا الزر، وكلمة «منسوخ» في آخر مشاركتك لن تفي بالغرض.



  • لايمكن في أي مجرة في هذا الكون وضع الإبتسامة «:)» بجانب «:$».




  • الضغط على زر «Like» يعني أنني معجب بهذا الشيء، ولايعني أن شخصًا ما توسل إلي كي أفعل ذلك.



  • علامة تعجّب واحدة في كل جملة تفي بالغرض. صدقني.



  • أقدر دعوتك لي إلى تلك اللعبة ورغبتك في أن أستمتع مثلك؛ ولكن عدم قبولي لدعوتك الكريمة سبعة عشر مرة يعني أني لا أريد المشاركة بها.



  • لا يوجد أي داعٍ لمشاهدة فيديو بعد أن عرفت جميع محتوياته من مجرد قراءة العنوان.



  • السبب الحقيقي لجعل كل موضوع منفصل عن الآخر هو أن تكون التعليقات تتعلق بذات الموضوع فقط، وليس بغيره.



  • الأنانية: هي أن تعجب بشيء كتبته بنفسك.



  • جملة «حبيـــ ـــيب الرـــوح» أو «ناااايم والقلب دايم» أو «Eng» و«Prog» التي تضعها قبل اسمك، هي «ألقاب» خاصة بك. إذًا؛ لا يمكنك كتابة أحدها في خانة مُعنونة بـ«الاسم الأول». اكتب اسمك الأول فقط. أرجوك.



  • يمكنك كتابة رأيك الشخصي في فيديو ما في التعليقات، أما العنوان فهو ليس مكانا مناسبًا لذلك.



  • لا يوجد ما يسمى بـ«كره القدم»؛ لأنه ليس هناك من يكره قدمه.



  • تكرار الابتسامة أكثر من مرة في جملة واحدة لا يعني أنك «تَضحَك جدًا»؛ بل يعني أنك لا تجيد استخدام الابتسامات.



  • هناك علامات ترقيم غير النقطتين المتتاليتين (..)، تعرف عليها من فضلك، ستوفر على قرّائك الكثير من الجهد.



  • إذا لم تجد ما تكتبه بعد أن انتهيت، فلا تضع خمس علامات تعجّب متتالية. نقطة واحدة تكفي.



  • جملة «إلى أين؟» لا تتساوى مع جملة «إلي أين؟».



  • كلمة «Skype» بالإنجليزية تقرأ «سكايبْ» بالعربية. صدق أو لا تصدق.



  • جملة: «إن كيدهن عظيم» غير مذكورة في القرآن.



  • أطلب منك أن تضع علامة استفهام في آخر جملتك الإستفهامية وتسألني لماذا؟ هذا رائع.



  • تكرار استخدام الرموز يقتل معناها. حتى «^_^».



  • من فضلك، قم بصرف دقيقة من وقتك لقراءة متى تستخدم الـ«Tags» في الصور. دقيقة واحدة كهذه قد تنقذ البشرية. ثق بي.



  • عند رفع صورة كصورة ملفك الشخصي، فإنها توضع في ألبوم باسم «صور ملفي الشخصي» وليس «اهتماماتي».




  • لا تحتاج لأن تضع علامة تعجّب في نهاية كل جملة «&#%*» تكتبها.

السبت، 7 أبريل 2012

أنا.. أستيقظ!

أنا نائم. نعم، أنا الآن نائم.. ما أجمل النوم!


استيقظت. مهلًا! كم الساعة الآن؟ هل تأخرت؟


إنها الثانية والنصف صباحًا.. يا إلهي!


هل علي أن أقوم؟ أم أن الوقت قد مضى؟


...استيقظت. مهلًا.. مرة أخرى؟


هل كنت أحلم إذًا؟!


يا إلهي! يبدو أنني أرهقت نفسي، فلم أعد أفرق بين الحلم والواقع!


- أهلًا أبي، صباحُ الخير. أعتذر لأني أقلقتُ نومَك.


يبدو أنني استيقظت باكرًا اليوم، إنها السابعة صباحًا.


تذكرت! لقد نمت مبكرًا البارحة، لقد كان يومًا مرهقًا. 


[[MORE]]


عليَّ أن أقوم الآن، كفاني نومًا.


يا له من يوم جميل.. هذا الضوء الدافئ، وأصوات تلك الطيور..


لم أشعر بهذا الشعور الرائع منذ زمن!


(صوت مياه)


أوه.. كم كان هذا منعشًا!


- ماذا.. أمي! مالذي أيقظك باكرًا اليوم؟


- (ضحك) صباح الخير يا بُني. هكذا أستيقظ كل يوم.


- هكذا إذن!


- هل نمتَ كفايتك الآن؟


- ممم.. نعم! أعتقد ذلك. لقد كان يومًا شاقَّا حقًا!


- (ضحك) هكذا هي الحياة يا بني.


إذن.. ماذا عليّ أن أفعل الآن؟ لم أستيقظ في مثل هذا الوقت من قبل!


هل علي أن أبدأ بتلك اللـ...


مهلًا.. فِيمَ أفكر؟! أليس لدي امتحان غدًا؟


لا.. تذكرت، لقد أنهيتُ امتحاناتي منذ فترة..


ولهذا أنا الآن مع أهلي، أنا في إجازة.


عليّ إذًا أن أجدَ شيئًا أفعله.. أو أن أرجع للنوم مرة أخرى..


فلا فائدة من استيقاظي الآن إن لم أفعل شيئًا.


يا إلهي كم كانت فترة مرهقة، ولكني انتهيت منها الآن!


وأخيرًا! أنا الآن مرتاح.. لاشيء عليّ أن أفعله، ولاشيء أخاف منه!


مهلًا.. ماذا عن نتيجة الامتحانات؟


لا، لا.. ليس الآن، ليس بهذه السرعة!


عليّ الآن أن استمتع بإجازتي وأن لا أفكر بأي شيء آخر!


يا لهذه الحياة! هل عليّ أن أمُرّ بمثل هذه المرحلة في كل سنة؟!


لكن.. لماذا أنا خائف منها على أي حال؟ لقد قمت بما يتوجب عليّ فعله.


مهلًا.. ليس الأمر كذلك! ماذا عن الفيزياء؟


لقد كنت خائفًا منها.. لقد كنت خائفًا حتى من فتح كتابها!


ولكن في الامتحان.. لقد.. كنت..


مهلًا.. ماذا فعلت في الامتحان.. أنا لا أتذكر!


هل كان صعبًا لهذه الدرجة؟


بالتأكيد سيكون كذلك.. فأنا لم أقرأ فيها شيئًا!


لا، لا.. أنا لا أتذكر أي شيء عن هذا الامتحان..


..لا أتذكر أي شيء عنه!


ما الذي يجري؟ هل أنا على ما يرام؟!


هل هذا طبيعي لأني لم أنم جيدًا؟ أم أني..


مهلًا.. لقد نمت جيدًا بالفعل.. بل لم أنم هكذا من قبل!


لحظة.. هل أنا..!


لا.. يا إلهي.. أنا.. هل هذا معقول؟!


أنا.. أنا لم أستيقظ بعد!


أستيقظ؟!.. أنا أستيقظ.. أنا أستيقظ!..


يا إلهي.. ليس مجددًا.. ما الذي يحدث؟!


مهلًا.. تذكرت..


لا!.. إنها الثالثة والنصف صباحًا..


أنا لم أذاكر الفيزياء بعد! لدي امتحان بعد ثلاث ساعات!


أنا في حالة يرثى لها!


لابد أن أقوم الآن.. كفاني أحلامًا!

الخميس، 6 أكتوبر 2011

وداعًا Steve Jobs



قد يختلف البعض في حبهم لشركة Apple، لكن ما لا يختلف عليه اثنان هو أن Steve Jobs قد قدم للعالم الكثير، وترك بصمته الواضحة في المجال التقني، وكان من أعظم القياديين في العصر الحالي.


بالنسبة لي، فربما لم استوعب الخبر جيدًا بعد، وما زلت أتسائل: "هل سيأتي من ينسينا أمر Steve Jobs؟ أما أننا سنردد دائمًا: متى تعود أيام Steve Jobs"؟ [[MORE]]




  • أسس شركةً وأدارها، فأصبح أفضل مدير تنفيذي في عصره.

  • طُرد من شركته مرغمًا، ففشلت.

  • أسس شركة أخرى، فأدارها، فنجحت.

  • عاد إلى شركته الأولى، فعادت ونجحت.

  • استطاع أن يغير طريقة عيش الكثيرين إلى الأفضل.

  • عاش محبوبًا، ومات محزونًا عليه.

  • كان -وسيظل- مصدر إلهام لكل من يبحث عن الإبداع.


أليست هذه حياةً رائعة؟!





I want to put a ding in the universe


Steve Jobs




Do what you believe is great work. And the only way to do great work is to love what you do. If you haven't found it yet, keep looking. Don't settle


Steve Jobs




Your time is limited, so don't waste it living someone else's life


Steve Jobs




وداعًا.. Steve Jobs، سيفتقدك العالم.

قدمت رسالة إلى العرب، وأنا أولهم!

السبت، 13 أغسطس 2011

رمضان!



حسنًا.. قد لا يكون أفضل رمضان قد مر عليَّ في حياتي.. لكني أردت أن أستمر في عادتي؛ في أن أصمم تصميمًا رمضانيًا كل رمضان. 


الكثير من الأشياء جعلت رمضان هذه السنة غير جيد بالنسبة لي، وأولها انشغال البال والتفكير الكثير بما سيحل بي وبمستقبلي كجامعي بإذن الله، ومعضلة اختيار الكلية. 


[[MORE]]


انتهيت من هذا التصميم من أول يوم في رمضان، ولم أستطع وضعه هنا إلا الآن؛ حيث ظلت هذه التدوينة كمسودة من اليوم الأول وحتى تاريخ وضعها.


على أي حال.. هو تصميم رمضاني بسيط.. بحجم خلفية عالية الدقة (HD Resolution)، وفرته بطريقتين: شعار "رمضان" كبير وآخر صغير.





ملاحظة أخيرة: كلمة "رمضان" في التصميم مكونة من مجموعة من 9 أهلَّة ودائرتين فقط.


كل عام وأنتم بخير :)


وأعاده الله علينا وعليكم بكل خير.